مع التقدم المستمر في مجال جراحة القلب، برزت تقنية تغيير الصمام الأورطي بالمنظار كخيار مثالي لبعض المرضى الذين يحتاجون إلى استبدال هذا الصمام الحيوي، دون الحاجة إلى إجراء جراحة تقليدية تتطلب فتح عظمة الصدر بالكامل.
تعتمد هذه التقنية على إجراء شق صغير في الجانب الأيسر من الصدر، وإدخال أدوات جراحية دقيقة وكاميرا تنقل صورة حية ومكبرة للقلب، ما يسمح للجراح بالعمل بدقة متناهية مع تقليل الأثر الجراحي.
يشرح موقع تغيير الصمام الأورطي بالمنظار هذه التقنية بالتفصيل، بدءًا من الحالات التي تُعد مرشحة لهذا الإجراء، وحتى مميزاته ومرحلة التعافي بعد العملية.
أهم مزايا تغيير الصمام الأورطي بالمنظار:
تقليل الألم بعد العملية بنسبة كبيرة
فترات إقامة أقصر في المستشفى (3-5 أيام فقط)
سرعة في العودة للنشاط اليومي والحياة الطبيعية
ندبة صغيرة وتحسن في الشكل الجمالي
من هم المرضى المناسبون لهذا الإجراء؟ عادةً ما يُرشح لهذه الجراحة المرضى الذين يعانون من تضيق شديد أو تسرب مزمن في الصمام الأورطي، خاصة من لديهم بنية جسدية مناسبة ولا يعانون من مشاكل قلبية متعددة أو سابقة.
بعد العملية، يتبع المريض برنامجًا للتعافي يشمل الراحة المؤقتة، تناول الأدوية، وإجراء بعض الفحوصات الدورية لضمان نجاح الزراعة.
إذا كنت مرشحًا لاستبدال الصمام الأورطي، لا تتردد في مناقشة هذا الخيار مع طبيبك. فمع توفر خبرات طبية متقدمة، أصبح من الممكن الحصول على نتائج فعالة بتدخل جراحي محدود.
